خيم الليل على احزاني في ظلمات حالكة
سكوني من شدته تحرك بجنون
تذبذب كانه زلزال عنيف
افكاري تغدو بعيدة من شدة الظلام
افكر بحيرة من هذا الكون الا متناهي
من الاحاسيس العميقة
من المصابيح الطبيعية الوهاجة المشتعلة في السماء
من السكون المخيم على المدينة الحزينة
عمارات كلها منطفئة الا غرفة واحدة متوهجة
انظر اليها نظرة بعد عبر زجاج نافذتها
ارى ضوء منير ينبعث من الاعلى
شخص مبصرا بعيونه الى السماء العالية
محتار في افكاره
مشغول باحزانه
مهموم بارائه
ترسم عليه صورة الحزن
عيناه لا تنام
من اجله خيم الليل على احزانه
يا ليل لا تتركنا لكي لا يجدنا الصباح
فتشرق شمس الصباح و يعود الضجيج الى المدينة
خيم مرة اخرى لعل في ظلامك اشراقة الصباح
راحة و طمائنينة تسكننا حتي الصباح
اه من الظلمات المبصرة
اه من الكلمات الجريحة عندما تسقط على القلوب الحزينة
ليلي عد الينا نستاْنس بك حتي يغدو اااالصباح و تشرق الشمس
على الزهور
و تبتسم الينا الحياة
وتتفتح القلوب وتجتمع كما تتفتح الورود في الربيع